رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو : "بريمر" يكشف سبب عدم إلقاء القبض على "مقتدى الصدر" أبرز خصوم الجيش الأمريكي في العراق رغم إصدار مذكرة لاعتقاله

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الحاكم الأمريكي للعراق بعد سقوط النظام العراقي السابق بول بريمر، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان أبرز خصوم الجيش الأمريكي في العراق وأكثرهم فاعلية بعد سقوط نظام صدام حسين.
مذكرة اعتقال بحق مقتدى الصدر وقال بريمر خلال لقاء له في برنامج "السطر الأوسط" المذاع على قناة "إم بي سي" : "أنه لم يصدر مذكرة اعتقال بحق مقتدى الصدر في عام 2003". مؤكدا أنه لم يكن لديه السلطة لإصدار هذه المذكرة. وأوضح أن "المذكرة صدرت عن سلطة عراقية مستقلة، وفق أدلة تثبت تورط الصدر في عملية اغتيال أبوالقاسم الخوئي الذي كان عاد من منفاه في لندن في 10 أبريل عام 2003 ".
عزل منطقة إقامة الصدر في النجف أو كربلاء وأشار إلى أن دور القوات الأمريكية المقرر آنذاك كان "يقتصر على عزل منطقة إقامة الصدر في النجف أو كربلاء، بعد طلب من الشرطة العراقية لمساعدتهم، لعدم وجود العدد الكافي من عناصر الشرطة العراقية الناشئة لتنفيذ المهمة ولم يطلب منهم القبض المباشر عليه ".
تعرض مقر الأمم المتحدة في بغداد إلى التفجير وأضاف بريمر، أن إدارته كانت على تواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من أجل مساعدة الشرطة العراقية وفي تلك الأثناء تعرض مقر الأمم المتحدة في بغداد إلى التفجير، ليتم تأجيل تنفيذ أمر الاعتقال". وتابع: "كنا حينها نتعامل مع معضلة مغادرة بعثة الأمم المتحدة للعراق، وبعدها لم نعد إلى فكرة مساعدة الشرطة العراقية للقبض على مقتدى الصدر". نافيا إلغاء العملية بناءً على طلب من إياد علاوي.
أبرز خصوم الاحتلال ولفت بريمر إلى أن مقتدى الصدر لم يكن الوحيد في الطبقة السياسية الشيعية الذي كان يواجه قوات الجيش الأمريكي آنذاك. وقال: "لا أستطيع القول بأنه الوحيد بالتأكيد كان هناك آخرون لقد تزامن ذلك مع صعود تنظيم القاعدة وظهور أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004 وكان هدفهم الشيعة بشكل أساسي وليس قوات الجيش الأمريكي". وأضاف: "المهم أني استطيع القول أن مقتدى الصدر كان أبرز خصوم الجيش الأمريكي وأكثرهم فاعلية من الأوساط الشيعية."

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up